بنت مصر الحرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بنت مصر الحرة

منتدى مصرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا من جديد يا زائر آخر زيارة لك لمنتدى بنت مصر الحرة كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل hoagepaigh فمرحبا بك ، نورت منتدى بنت مصر الحرة يا قمر


 

 ريجيم خاص بالحوامل رائع وعملى وسهل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت مصر

بنت مصر


المساهمات : 329
تاريخ التسجيل : 01/06/2012

ريجيم خاص بالحوامل رائع وعملى وسهل  Empty
مُساهمةموضوع: ريجيم خاص بالحوامل رائع وعملى وسهل    ريجيم خاص بالحوامل رائع وعملى وسهل  Icon_participateالأربعاء يونيو 06, 2012 3:22 am

الاهتمام بسد الاحتياجات من العناصر الغذائية اللازمة

الحمل مرحلة طبيعية تمر بها المرأة، ويلعب الغذاء دوراً مهما في صحة الحامل وجنينها، فما هي مواصفات الغذاء المتوازن خلال فترة الحمل؟ وهل الغذاء السليم يعتبر كافيا؟ أم أنها تحتاج لزيادة بعض العناصر الاضافية؟ وما هي الزيادة المحبذة في الوزن خلال مرحلة الحمل؟
“صحتك" طرحت كل هذه التساؤلات حول التغذية الصحية أثناء مرحلة الحمل على الدكتور خالد على المدني استشاري التغذية ونائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية.
تغيرات الحمل
* يلعب الغذاء المتوازن دورا مهما في صحة الحوامل، ويعتبر عاملا اساسيا يساعد على ولادة سهلة لطفل يتمتع بصحة جيدة حيث يؤثر، خلال هذه الفترة، تأثيراً مباشراً على صحة الأجنة وهي في أطوار نموها داخل الرحم. وخلال فترة الحمل تحدث كثير من التغيرات الفسيولوجية والكيميائية والهرمونية في جسم المرأة، والتي بدورها تؤثر على احتياجات الجسم الغذائية، وعلى كفاءة الجسم في الاستفادة من هذه العناصر الغذائية.
ما هي التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على المرأة الحامل ذات العلاقة بالتغذية؟
أوضح د. المدني أن هناك تغيرات تحدث للمرأة الحامل تشمل زيادة في كمية الدم مما يؤدي إلى زيادة الاحتياجات من الحديد وزيادة في حجم ووزن الثدي والرحم ، وانخفاض في إفراز الحامض المعدي مما يقلل من امتصاص الحديد والكالسيوم، م ع زيادة إفراز بعض الهرمونات مما يزيد الإحتياج لبعض المعادن بالإضافة إلى نمو الجنين نفسه. لذلك هناك توصيات بالزيادة في العناصر الغذائية التي تحتاجها المرأة الحامل.
الحديد
* وأضاف بأن الزيادة في الطاقة (السعرات الحرارية) عادة تكون أقل من الزيادة في العناصر الغذائية الأخرى. فالزيادة الحاصلة للمرأة الحامل في كمية الدم وزيادة عدد خلايا الدم الحمراء تستلزم زيادة احتياجاتها من الحديد، مثلا، حتى تكفي المخصصات الغذائية الموصى بها يومياً والتي تزيد من 15 إلى 30 مليغراما. وعند الولادة، يفترض أن يكون لدى الطفل مخزون من الحديد يبقى معه لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، وهذا الحديد يحصل عليه المولود من مخزون الحديد لدى أمه. لهذه الأسباب تنصح المرأة الحامل بأن تقوم بتناول حبوب الحديد طوال فترة الحمل، ولمدة شهرين إلى ثلاثة بعد الولادة بحيث تغطي التغيير في الاحتياجات الغذائية بالنسبة لفترة الحمل.
فيتامين دي
* يزداد احتياج المرأة الحامل للفيتامينات بصورة عامة وخصوصاً فيتامين دي (D)، وفيتامين سي (C) وكذلك الفولاسين. ولكي يتسنى امتصاص الكالسيوم وتوزيعه في الجسم في بناء عظام الجنين، فإن احتياج الأم التي يزيد عمرها عن 25 سنة يزيد إلى الضعفين من فيتامين دي (D) حتى يصل إلى 10 ميكروغرامات يومياً، وهذا يمكن الحصول عليه بتناول الألبان المدعمة بفيتامين دي (D) حيث إن كل لتر من هذا الحليب يحتوي على 10 ميكروغرامات، هذا بالإضافة إلى ما يتكون من الفيتامين نتيجة تعرض الجلد لأشعة الشمس.
الفولاسين
* أما بالنسبة إلى الفولاسين أحد مكونات فيتامين (بي) المركب، فيزيد احتياجها من 180 ميكروغراما إلى 400 ميكروغرام يومياً حيث إنه يدخل في تكوين الأحماض النووية. وقد بدأ العلماء في توضيح أهمية تناول كمية كافية من الفولاسين أثناء مراحل تكوين الجنين الأولى. فعدم تناول الأم الكمية قبل و/أو أثناء مرحلة تكوين الجنين الأولى يؤدي إلى تشوهات خلقية للجنين وخصوصاً عدم انغلاق الحبل الفقري للجنين، والمعروف أن الوقت الحرج لتكوين الحبل الفقري للجنين يكون من 17 إلى 30 يوماً من بداية الحمل، حيث لا تعرف معظم النساء أنهن حوامل بعد. ولذلك لابد من زيادة تناول الحامل للأطعمة الغنية بهذا الفيتامين مثل السبانخ والخضروات الخضراء الأخرى والكبد. بغرض الإقلال من خطورة عدم انغلاق الحبل الفقري أو ظهور تشوهات خلقية أخرى.
فيتامين سي والكالسيوم
* وبالنسبة إلى فيتامين سي (C) فإنه أيضاً يساعد على امتصاص الحديد من الأمعاء، وعليه يجب على الحامل زيادة الأطعمة الغنية بفيتامين سي (C) مثل الفواكه الحمضية (البرتقال، اليوسفي ... الخ) أو أن تضيف مصدراً آخر لفيتامين سي (C) مثل الطماطم إلى طعامها.
هناك حاجة شديدة إلى المعادن التي تقوم ببناء الهيكل العظمى، وهي : الكالسيوم والفسفور، المغنيسيوم خلال فترة الحمل. والزيادة في احتياج الكالسيوم قد تصل إلى 50% عن مخصصات المرأة البالغة غير الحامل.
غذاء متوازن يفي بالاحتياجات هل الغذاء المتوازن يمد الحامل بجميع احتياجاتها الغذائية ؟
يؤكد د. المدني "بنعم" ، الغذاء الصحي المتوازن يوفر للحامل جميع احتياجاتها من العناصر الغذائية ما عدا الحديد.
ويلاحظ أن الحامل يزيد احتياجاتها من الكالسيوم والزنك والحديد والمغنيسيوم، والسلينيوم، والفولاسين وبعض مركبات فيتامين بي المركب الأخرى، وكذلك البروتينات وغيرها. ولتوفير هذه الاحتياجات من العناصر الغذائية يجب تنويع الغذاء اليومي لتحتوي الوجبات على الحليب ومنتجاته والخضروات والفاكهة والبقوليات واللحوم والحبوب.
فلحليب والأجبان يمدان الجسم بالبروتين، والكالسيوم، وفيتامين بي2 (B2)، والمغنسيوم. أما بالنسبة للحوم فتفضل اللحوم البيضاء مثل الأسماك والدواجن حيث تمد الحامل بالبروتين بالإضافة إلى الحديد والزنك، والبقوليات تمد الحامل أساساً بالبروتينات. كذلك فإن الخضروات والفواكه تزود الحامل بالفيتامينات والمعادن والألياف الهامة جداً للحامل لتجنب الإمساك.
أما بالنسبة للخبز، ومنتجات الحبوب، فالأفضل أن يكون القمح غير منزوع النخالة، لاحتواء النخالة على الألياف وبعض الفيتامينات أو يستعمل الدقيق المدعم بالفيتامينات والمعادن. وتزود هذه المجموعة الحامل بالسعرات الحرارية (الطاقة) والفيتامينات والمعادن.
إن الغذاء الكامل يمد الحامل عادة بجميع احتياجاتها الغذائية أثناء فترة الحمل، ماعدا احتياجها إلى تناول المزيد من الحديد. ولأن الغذاء المتكامل ضروري للحامل والجنين نجد الأطباء يصفون بعض العناصر الضرورية للحمل التي تشمل الحديد والفولاسين وفيتامين دي (D) والكالسيوم وعناصر غذائية أخرى.

حالات خاصة من الحمل

* في ظروف الفقر، وحمل صغيرات السن، وسوء تغذية الحامل وحمل التوائم، قد يكون تناول هذه الفيتامينات والمعادن ضرورياً أثناء الحمل. وبالاضافة إلى التغذية السليمة فلابد أن تكون هناك فترة كافية من الوقت بين الحمل والذي يليه، وذلك من أجل صحة الأطفال بعد الولادة واستعادة الأم لصحتها. وإن تأخير حدوث الحمل إلى سنتين أو ثلاثة، يمكن جسم الأم من استعادة وبناء مخازنها الغذائية التي فقدتها خلال الحمل والولادة. ولهذا التأخير أيضاً فائدة كبيرة جدا بالنسبة للمولود الثاني.
ونظراً لأهمية التغذية، وأثرها الكبير على صحة الحامل، وأثرها أيضاً على نتاج هذا الحمل، نرى اهتمام العاملين في مجال الصحة في جميع أنحاء العالم بالتغذية في فترة الحمل. ونتيجة لهذا الاهتمام توجد برامج متخصصة للعناية بالحامل وخدمتها وتوعيتها من الناحية الصحية والغذائية.

ما هي الزيادة المحبذة في الوزن خلال مرحلة الحمل؟ [][][ملف كامل للسيده الحامل " تغذيه صحيه رجيم رياضه


* تعتمد الزيادة المحبذة للوزن خلال فترة الحمل على الحالة الغذائية للحامل قبل الحمل سواء أكان الوزن مناسباً أم كانت الأم تعاني من النحافة أو السمنة. ويمكن تقدير الحالة الغذائية بطريقة تقريبية تعرف بمؤشر كتلة الجسم Body Mass Index (BMI)، حيث يقسم وزن المرأة بالكيلوغرامات على مربع طولها بالأمتار. فإذا كانت النتيجة أقل من 19.8، فهذا يعني أن المرأة تعاني من النحافة، وإذا كانت بين 19.8 إلى 26 كان الوزن مناسباً أو مقبولاً. وإذا تراوحت النتيجة بين أكثر من 26 إلى 29، فهذا يشير إلى زيادة الوزن. أما إذا زادت النسبة عن 29، فهذا يدل على أن المرأة تعاني من السمنة. ويمكن حساب مؤشر كتلة الجسم BMI لامرأة وزنها قبل الحمل مثلاً 60 كيلوغراماً وطولها 150 سنتيمترا كالتالي: ـ الوزن بالكيلوغرامات 60 60 ـ الطول بالمتر مربعاً (1.5X 1.5) 2.25 ـ مؤشر كتلة الجسم=26.7

التغذية للحوامل وعند الرضاعة الطبيعية:
- يجب أن يكون الغذاء كاملاً ومتوا.ً وشاملاً لكل العناصر الغذائية مثل البروتين - الكربوهيدرات - الدهون - الأملاح المعدنية - الفيتامينات، وذلك للمحافظة علي صحة الأم والطفل أثناء الحمل الوضع وبعده.

تنصح الحامل بزيادة البروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات وأن تقلل من النشويات والدهون مثل القشدة والسمن وال.د.
* الغذاء المتكامل:
يجب أن يحتوي الغذاء اليومي المتكامل علي ثلاث وجبات علي الأقل، وكل وجبة يجب أن تحتوي علي صنف علي الأقل من كل مجموعة من المجموعات الثلاث الأساسية الآتية:

1- أطعمة الطاقة والمجهود: (مواد كربوهيدراتية ودهنية) حيث تمد الجسم بالطاقة المطلوبة للنشاط والحركة.
- الحبوب ومنتجاتها: مثل الخبز
- الأرز - المكرونة .. الخ .
- الدرنات مثل: البطاطس - بطاطا .. الخ .
- السكريات والحلوى.
- الزيوت والدهون.

2- أطعمة البناء: وهى مصادر البروتين الذي يساعد علي بناء أنسجة الجسم وترميمها.
- مصادر حيوانية مثل: اللحوم والطيور والأسماك والألبان ومنتجاتها.
- مصادر نباتية مثل: البقول بأنواعها.
- ويجب التركيز علي الألبان ومنتجاتها بصفة خاصة.

3- أطعمة الوقاية: وهي مصادر الفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الخضراوات والفاكهة الطازجة بأنواعها.

* بالنسبة للسيدة الحامل: يجب أن تزيد من كمية غذائها المعتاد بمقدار السدس ويجب أن تكون الزيادة متوازنة وأن تكون جميع المجموعات ممثلة بها مع مراعاة هذه الزيادة في النصف الثاني من الحمل بشكل خاص وتنصح بتجنب كثرة الأكل من الأطعمة شديدة الملوحة مثل المش - المخلل - السردين المملح والفسيخ.

* بالنسبة للسيدة المرضعة: يجب أن تزيد من كمية غذائها المعتاد بمقدار الثلث وتكون الزيادة متوازنة في جميع العناصر الغذائية وتنصح بالتقليل من بعض الأطعمة التي قد تسبب حساسية أو انتفاخ في الطفل مثل الشيكولاته - الكرنب والقرنبيط. كما يجب تجنب الأدوية إلا باستشارة الطبيب لأن بعض الأدوية تفرز في لبن الأم.

- يجب زيادة العناية بالغذاء أثناء فترة الحمل في الحالات الآتية:
1- حالات الحمل قبل سن 17 أو بعد سن 35 سنة.
2- الحالات التي تعاني من سوء التغذية عند بدء الحمل.
3- حالات الحمل المتكرر (إذا كانت الفترة بين كل حمل وآخر أقل من سنتين).
4- حالات البدانة وخاصة إذا كان الغذاء يحتوي علي نشويات ودهون بكميات كبيرة ويفتقر إلي البروتين والفيتامينات والأملاح.
5- الحالات التي لا يزيد وزن السيدة فيها زيادة طبيعية.
6- الحالات "البكرية" أول حمل للسيدة. الحالات التي تعطي تاريخ ولادة مبتسرين أو وفيات عند الولادة

* إن إهمال السيدة الحامل في تغذيتها قد يؤدي إلي نقص وزن الطفل عند الولادة وهذا يعرضه للإصابة بالأمراض المختلفة وقد يؤدي إلي ارتفاع نسبة الوفيات في السنوات الأولي من العمر.

[][][ملف كامل للسيده الحامل " تغذيه صحيه رجيم رياضه تعاني الحامل من بعض المشاكل والأفكار الخاطئة في موضوع التغذية السليمة خلال حملها، وخصوصا أنها قد تكون مارست ريجيما قاسيا قبل الزواج لكي تبدو جميلة ورشيقة في فستان الفرح. وبمجرد حدوث الحمل تبدأ الأسرة والصديقات في اسداء النصائح لها في كيفية الحصول على تغذية سليمة تناسبها في مرحلة الحمل.

من بين الأفكار الخاطئة التي يتبرع بها البعض أن الحامل تأكل لشخصين، هي وجنينها المرتقب، وأيضا عدم امكانية اتباع نظام غذائي للحفاظ على وزن مناسب في حرصها على تناول العناصر الغذائية الأساسية والمناسبة لنمو الجنين بصورة سليمة. فيحرضها البعض عن عدم حرمان نفسها من تناول أي شيء تشتهيه (الوحم)، كما يصر البعض الآخر على أن تتناول اللبن كامل الدسم والمأكولات الدسمة، وأن تشرب سوائل تحتوي على السمن مثل المغات الدسم، مع عدم تحديد أي كميات للفواكه على سبيل المثال.
ومن الثابت علميا أن الحوامل اللاتي يأكلن طعاما غير صحي يمكن أن يصبن أطفالهن في المستقبل بمخاطر مثل:
السمنة
ارتفاع الكوليسترول
سكر الدم
تفضيل المأكولات السريعة Junk food
والحامل بصفة عامة لا تحتاج لغذاء خاص لأنها حامل، ولكن يجب أن تأكل طعاما صحيا لأن جسمها يحتاجه في الحمل. لذا نضع في السطور التالية بعض النقاط المختصرة التي يمكن أن تساعد الحامل في التخطيط لوجباتها دون أي تأثير سلبي عليها أو على جنينها:
غذاء الحامل يجب أن يكون متوا. ومتنوعا، وأن تأكل بانتظام وعدد أكبر من الوجبات.
في الشهور الثلاثة الأخيرة يجب على الحامل أن تزيد من عدد السعرات التي تتناولها بمقدار 200 سعر، وهو ما يساوي أصبع من الموز وكوب من اللبن خال الدسم.
يفضل أن تكون الحامل واقعية في أهدافها الغذائية وأن تتناول ما تتمتع به فعلا، لأن الاحساس بالحرمان المفروض يجعلها تحت اغراء أن تأكل أكثر مما يقودها لزيادة الوزن، لذا من المهم أن تتناول العناصر الغذائية الأساسية في جوهر غذائها.
النظام الغذائي المفضل: الامتناع عن الأطعمة الدهنية مثل دهون اللحم، والأطعمة المقلية، والكريمة سواء في الشوربة أو أنواع الطبخ الأخرى، حيث أن الدهون قد تتسبب في الشعور بالغثيان. أيضا يجب الامتناع عن البسكوت والفطائر والكعك والكيك.
يجب على الحامل أن تزيد من تناول السوائل، ويفضل طبعا شرب الماء عن المشروبات ذات المحتوى السعري العالي. 6 أكواب من الماء يوميا على الأقل، وهو ما يقي من الامساك وهو من مشاكل الحمل المعروفة.
يمكن تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية، مثل الفاكهة الطازجة لاحتوائها على البوتاسيوم الذي يقي من ارتفاع ضغط الدم، والمكسرات المحتوية على المغنسيوم الذي يقى من تسمم الحمل، وال.يب والخضراوات الطازجة المحتوية على حمض الفوليك اللازم لسلامة الجهاز العصبي للجنين.
يجب الامتناع عن المقرمشات والشوكولاتة والحلويات المحتوية على الدهون والسكر والملح، وكل ما يحتوي على الاضافات والألوان الصناعية.
التطور الصحي لنمو الجنين يأتي قبل وزن الحامل وهذا لا يعتمد على وزن الحامل أو كمية طعامها ولكن على كفاءة المشيمة ونوعية الطعام الذي يمد الجنين بالعناصر الغذائية المطلوبة.
وزن الحامل يجب ألا يزيد عن 10-12.5 كج أثناء الحمل، وهي زيادة ضرورية وطبيعية، توزع كالتالي:
المشيمة 9%
الطفل 38%
الدم والسوائل الاضافية 22%
الرحم والثديين ودهون اسفل الجسم 20%
السائل الأمنيوسي 11%
بالرغم من أن الحامل يجب أن تتبع نظاما غذائيا صحيا، الا أن هذا لا يعني أنها يمكن أن تتبع نظاما غذائيا لخفض الوزن أثناء حملها لأنها يجب أن تتناول طعاما مغذيا ومتوا. حتى يحصل الجنين على كل متطلباته، كما أن الحامل تحتاج الى طاقة كبيرة لاكمال الحمل والولادة.
الحامل التي كانت تعاني من زيادة في الوزن قبل الحمل يجب عليها اتباع نظام غذائي خاص لتضمن عدم الزيادة المبالغ فيها أثناء الحمل.
نموذج غذائي للحامل:


مرحلة الحمل ليست أبداً الوقت المناسب لاحتساب ما تأكلينه، أو اتباع حمية غذائية. وذلك بحسب احدى الدراسات القيمة في هذا المجال. منذ اللحظة التي تدركين فيها أنك حامل، يصبح الطعام احد الهموم التي تقلقك. ماذا عليك أن تأكلي وبأي مقدار؟ إذا كنت تعانين من اضطرابات غذائية قبل بداية الحمل هل قمت بتسوية الأمر من أجل صحة طفلك؟

من المؤكد، أن الحمل ليس الوقت المناسب لخسارة الوزن. فقد اظهرت احدى الدراسات أن تقليص كمية الطعام لا يحرم طفلك فقط من المغذيات الضرورية، الأمر الذي يعيق نموه الطبيعي، لكن أيضاً يعرض لخطر الاجهاض وموت الجنين، كما اظهرت بعض الدراسات ايضاً النساء \"النحيفات\" يمكن ان ينجبن اطفالاً اوزانهم أقل من الوزن الطبيعي. قد يكون من الصعب اتباع هذه النصيحة في حال امضيت معظم حملك حذرة مما تأكلينه، لكن الفرق الكبير يكمن في أنك الآن تأكلين، ليس فقط من أجل المحافظة على حياتك، لكن أيضاً على حياة الجنين، اذ أنه أمر ضروري وحيوي أن تأكلي بطريقة صحية لتأمين كل المعادن والفيتامينات التي يحتاجها جسمك.

تأكدي، كل يوم بأنك تأكدلين شيئاً من معظم المجموعات الغذائية، كربوهيدرات (خبز، معكرونة، أرز)، فاكهة طازجة وخضار، مأكولات غنية بالبروتين (لحم، سمك، بيض، حبوب، مشتقات الحليب) ودهون. وفي حال كنت نباتية، فإن نظاماً غذائياً متوا.ً يجب أن يعطيك كل المغذيات التي تحتاجينها. ولا تنسى حمض الفوليك، وهو أحمد فيتامينات B الأساسية، والتي تساعد على الوقاية من تشوهات العمود الفقري، ويمكن أن تقلص إمكانية ولادة طفل مع شق في شفته، أو ثقب في سقف الحلق، بحسب دراسة جديدة.

لذلك ننصح الحامل عادة أن بأخذ 400 ملغ من حمض الفوليك يومياً وذلك قبل الحمل بشهرين على الأقل، وحتى الأسبوع الثاني عشر منه، كما من الضروري ان تتناول أغذية غنية بالفولات، مثل الليمون، الخضار الخضراء، مثل السبانخ، البازيلا، الحليب ومشتقاته، كما ننصح بالأكل حتى الشبع، ولا يجب أبداً تجاوز احدى الوجبات الأسياسية، لكن لست بحاجة للأكل من أجل اثنين ابداً. ولا تحتاجين إلى غذاء اضافي حتى مرحلة متأخرة من الحمل، حينها ستحتاجين فقط إلى 300 سعرة حرارية اضافية في اليوم.


زيادة الوزن المثالية

تعتبر زيادة الوزن المطردة أثناء الحمل هي الطريقة الفضلى. وبحسب المؤسسة البريطانية للغذاء فإنك في حال كنت تأكلين وفقاً لجوعك فسوف يزيد وزنك 3.5 كلغ خلال الأسابيع العشرين الأولى، وبعد ذلك نصف كلغ في الأسبوع حتى نهاية الحمل. هذا يعني أنك ستكسبين حوالي 12 كلغ ونصفاً ويمكن ان تكتسبين اي وزن بدءاً من لا شيء وصولاً إلى 23كلغ، وتنجبين طفلاً سليماً. كل هذا يتعلق بكيفية تحول المأكولات في جسمك (الايض) وإلى أي حد أنت نشيطة، في حال كنت تحت الوزن الطبيعي فيمكن أن تكسبي الزيد من الوزن، أما إذا كنت تعانين من وزن زائد فيجب أن تحاولي خسارة الوزن، إذا كنت تعانين من زيادة في الوزن في بداية الحمل، فحاولي اكتساب اقل ما يمكن من الوزن حتى الشهور الثلاثة الأخيرة.

ان اكتساب الكثير من الوزن خلال الحمل يعرضك لخطر الاصابة بارتفاع ضغط الدم، سكري الحمل او تسمم الحمل. كما أنك قد تعانين من الدوالي (الفاريز)، ضيق التنفس والحرقة. لكن الوقت غير مناسب لاتباع حمية غذائية لخفض الوزن.

فالطعام الآن أمر حيوي، وحتى الأمهات اللواتي يعانين من زيادة في الوزن يجب يكتسبوا 6 ملغ أثناء الحمل. وفي حال كان وزنك تحت المعدل المطلوب قبل الحمل، فإن الاكل بالنسبة إليك أمر محسوم، لا سيما خلال الأسابيع الاثني عشر، وحين يكون طفلك في طور التكوين، وإذا كنت مدخنة، فمن الضروري التوقف عن ذلك، فالتدخين يشكل أحد الأسباب تامسؤولة عن ولادة طفل ذي وزن ناقص. إذا كان لديك اي استفسارات حول وزنك فاسألي الطبيب المتابع، يرشدك إلى الطرق الصحيح.


انذار زيادة الوزن

على الرغم من انك قد تكونين عرفت وزنك في الزيارة الأولى التي تسبق الولادة، إلا أنه ليس شائعاً أن تتم معرفة الوزن في الموعد التالي. فقد أظهرت احدى الدراسات أن وزن المرأة خلال مرحلة الحمل عادة غير دقيق، ويمكن أن يسبب حالة من القلق في غنى عنها، لكن في حال كان وزنك تحت المعدل أو فوقه فسوف يتم الاطلاع على وزنك دائماً.

من ناحية أخرى، فإن ملاحظة أي تغير مفاجىء في الوزن هو أمر مهم في حال كسبت الوزن بسرعة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، اخبري الطبيب من دون أي تأجيل. فذلك قد يكون مؤشراً لاحتباس حاد للماء، وهو أحد عوارض تسمم الحمل، الذي قد يهدد حياتك وحياة الجنين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ريجيم خاص بالحوامل رائع وعملى وسهل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سكارف القلوب روعه وسهل جدا
» ريجيم تخسيس 10 كيلو جرام فى أسبوع واحد
» حجاب تركى رائع
»  وطنى شرح جديد رائع للاول الاعدادى
» ديكور سلالم متنوع رائع للفلات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بنت مصر الحرة :: الرشاقة والصحة :: الرجيم والأنظمة الغذائية-
انتقل الى: