الحرية مصطفي لطفي المنفلوطي
هو الأستاذ مصطفي لطفي المنفلوطي كاتب وأديب مصري معاصر ولد 30ديسمبر 1876 في قرية منفلوط إحدى قرى محافظة أسيوط ودرس في الأزهر الشريف وعمل محرراً بجريدة المؤيد ونائبا في البرلمان وله كتب كثيرة منها ( النظرات والعبرات ) وترجم كثيرا من الكتب مثل ( الشاعر – في سبيل التاج – ماجدولين ) وتوفي 12 يوليو سنة 1924 م
1- قطة تموء وكاتب يفكر واستيقظت فجر يوم من الأيام على صوت هرة تموء بجانب فراشي وتتمسح بي وتلح في ذلك إلحاحا غريبا فراعني أمرها وأهمني همها وقلت لعلها جائعة فنهضت وأحضرت لها طعاما فعافته وانصرفت عنه فقلت لعلها ظمأى فأرشدتها إلى الماء فلم تحفل به وأنشأت تنظر إلىَّ نظرات تنطق بما تشتمل عليها نفسها من الآلام والأحزان
2- الكاتب يتأثر بحال القطة ويفهم رغبتها
فأثر منظرها في نفسي تأثيراً شديداً حتى تمنيت أن لو كنت سليمان فأفهم لغة الحيوان لأعرف حاجتها وأفرج كربتها وكان باب الغرفة مغلقا فرأيت أنها تطيل النظر إليه وتلتصق بي كلما رأتني اتجه نحوه فأدركت غرضها وعرفت أنها تريد أن افتح لها الباب فأسرعت بفتحه فما أن وقع نظرها على الفضاء ورأت وجه السماء حتى استحالت حالتها من حزن وهم إلى غبطة وسرور وانطلقت تعدو في سبيلها
3- الحرية تساوى الحياة
عدت إلى فراشي وأسلمت رأسي إلى يدي وأنشأت أفكر في أمر هذه الهرة وأعجب لشأنها وأقول ليت شعري هل تفهم هذه الهرة معنى الحرية؟ فهي تحزن لفقدانها وتفرح بلقياها أجل إنها تفهم معنى الحرية حق الفهم وما كان حزنها ورجاؤها وتمسحها وإلحاحها إلا سعياً وراء بلوغها الحرية شمس يجب أن تشرق في كل نفس فمن عاش محروما منها عاش فى ظلمة حالكة الحرية هي الحياة ولولاها لكانت حياة الإنسان أشبه شيء بحياة اللعب المتحركة فى أيدي الأطفال حركة صناعية .
4- الحرية حق
وإن الإنسان الذي يمد يده لطلب الحرية ليس بمتسول ولا مستجد وإنما هو يطلب حقا من حقوقه التي سلبته إياها المطامع البشرية فإن ظفر بها فلا منة لمخلوق عليه ولا يد لأحد عنده.
الفضاء : السماء (ج) أفضية استحالت : تحولت
راعني : أفزعني تعدو : تجري
أهمني : أحزنني ليت شعري : ليتني أعلم
عافته : تركته وكرهته فقدان : ترك وضياع
ظمأى : عطش رجاؤها : أملها (x) يأسها
تحفل: تهتم (x) تهمل حالكة : شديدة السواد ج حوالك
أنشأت : بدأت وأخذت متسول : شحاذ
تنطلق: تدل وتوحي وتكشف مستجد :يطلب في ذلة وعطف
حاجتها : مطلبها (ج) حوائج المطامع : الأهواء (م) مطمع
أفرج : أذلل وأقضي ظفر : فاز ونال وحصل عليه
أتجه: أنطلق أسلمت رأسي : أرحت
1- متي استيقظ الكاتب ؟ وما الذي سمعه ؟
– استيقظ الكاتب عند الفجر وسمع صوت هرة تموء بجانب فراشه.
2- ماذا فعلت القطة مع الكاتب ؟
– كانت القطة تتمسح به وتلح وتكرر في ذلك إلحاحاً غريباً.
3- ما شعور الكاتب تجاه القطة ؟
– كان شعور الكاتب أنه حزن لها وأشفق عليها .
4- ما الذي ظنه الكاتب في القطة ؟
– ظن أنها جائعة وأحضر لها طعاما فعافته وتركته , وظن أنها عطشي فأرشدها إلي الماء فلم تهتم به .
5- ماذا فعلت القطة مع الكاتب بعد ذلك ؟
– أخذت تنظر إلي الكاتب نظرات تدل علي ما فيها من الآلام والأحزان فتأثر الكاتب بذلك .
6- ما الذي تمناه الكاتب ؟
– تمني لو أنه (سيدنا سليمان) حتى يفهم لغة الحيوان ليعرف مطلب القطة ويقوم بتفريج كربتها
7- ما الذي لا حظه الكاتب علي القطة ؟
– رأي أنها تطيل النظر إلي الباب وتلتصق به كلما رأته يتجه نحو الباب فعرف أنها تريد أن يفتح الباب .
8- ما أثر فتح الباب علي القطة ؟
– حينما رأت وجه السماء تحولت حالتها من الغم والحزن والهم إلي الفرح والسرور .
9- وضح أثر خروج القطة علي الكاتب ؟
– تعجب الكاتب من شأن القطة وهل تفهم معني الحرية , وتأكد من أنها تفهم معني الحرية فهي تحزن لفقدانها وتفرح بلقياها .
10- بم شبه الكاتب الحرية ؟
– شبه الكاتب الحرية بأنها شمس ولابد أن تشرق في كل نفس .
11- كيف يعيش المحروم من الحرية ؟
– يعيش في ظلمة حالكة لأن الحرية هي الحياة ولولاها لكانت حياة الإنسان أشبه بحياة اللعب المتحركة في أيدي الأطفال .
12- كيف شبه الكاتب من يطلب الحرية ؟
– شبه الكاتب من يطلب الحرية بأنه ليس بمتسول ولا مستجد وذلك لأنه يطلب حقا من حقوقه التي سلبته المطامع البشرية فإن أخذها فلا فضل ولا منة لمخلوق عليه ولابد لأحد عنده .
- استيقظت فجر يوم من الأيام علي صوت هرة تموء بجانب فراشي , وتتمسح بي , وتلح في ذلك إلحاحا غريباً : فراعني أمرها , وأهمني همها وقلت : لعلها جائعة , فنهضت , وأحضرت لها طعاماً .
1 – ما مرادف (تلح) , وما مضاد (همها) , وما جمع (هرة)
2 – متي استيقظ الكاتب ؟ وما الذي سمعه؟
3 – وضح المطلب الحقيقي للقطة كما لاحظه الكاتب ؟
4 – ضع علامة ( √ ) أو علامة ( x ) أمام العبارات الآتية :
1 – الفكرة الرئيسية في الدرس هي الحرية ( )
2 – من مؤلفات المنفلوطي (دعاء الكروان) ( )
3 – الحيوان لا يفهم معني الحرية ( )
4 – الحرية حق طبيعي من حقوق الإنسان ( )
- فالحرية شمس يجب أن تشرق في كل نفس , فمن عاش محروماً منها , عاش في ظلمة حالكة , الحرية هي الحياة , ولولاها لكانت حياة الإنسان أشبه شيء بحياة اللعب المتحركة في أيدي الأطفال.
1 – ما مرادف (حالكة) وما جمع ( نفس ) , وما مضاد ( الحرية ) ؟
2 – كيف شبه الكاتب حياة الإنسان الذي فقد الحرية ؟
3 - حياة الإنسان أشبه شيء بحياة اللعب المتحركة , ما الجمال في هذا التعبير؟
4 – أي التعبيرين أجمل ولماذا؟
( الحرية شمس يجب أن تشرق في كل نفس ) أو ( الحرية حق من حقوق الإنسان )
- وقلت: لعلها جائعة ، فنهضت ، وأحضرت لها طعاما ، فعافته وانصرفت عنه ، فقلت: لعلها ظمأى ، فأرشدتها إلى الماء ، فلم تحفل به ، وأنشأت تنظر إلي .
1- تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي مما بين الأقواس:
مرادف (أنشأت): (شرعت – شيدت – أنهت)
مضاد (ظمأى): (زاهدة – مرتوية – رطبة)
جمع (طعاما): (طعوم – مطاعم – أطعمة)
مضاد (عافته): (أقبلت عليه – أحبته – الاثنان صواب)
جمع (الماء): (مياه – امواه – كلاهما معا)
الحديث السابق جزء من مقال موضوعه: (حقيقي – خيالي – ذاتي)
عاطفة الكاتب في المقال: (حب الحيوان – الرفق بالحيوان – حب الحرية)
مرادف (تحفل): (تعني وتهتم – تمتلئ وتحتشد – تفرح وتسعد)
2- ما الذي جعل الكاتب يعتقد أن القطة جائعة؟
3- ما موقف القطة من الطعام والماء الذي قدمهما الكاتب إليها؟ ولماذا؟
4- كيف استطاعت القطة أن تجعل الكاتب يتمنى أن يكون سليمان عليه السلام؟ ولماذا تمنى ذلك؟
5- كيف عرف الكاتب حقيقة ما تريده القطة؟
6- كيف استقبلت القطة حريتها؟
- وأسلمت رأسي إلى يدي وأنشأت أفكر في أمر هذه الهرة وأعجب لشانها وأقول: ليت شعري! هل تفهم هذه الهرة معنى الحرية؟
أ- هات في جمل معنى (أسلمت رأسي – ليت شعري) وجمع (الهرة).
ب- ما أثر فرحة القطة بحريتها على الكاتب؟
ج- هل تفهم الهرة معنى الحرية؟ ما حقيقة إجابة هذا السؤال؟
د- كيف يعيش المحروم من الحرية؟ ولماذا؟
هـ - يصف البعض الملح في حريته بالمتسول. ما رأيك في ذلك؟ معللا رأيك.
و- ما فائدة الحرية للفرد والمجتمع؟
ز- وضح الجمال فيما يأتي:
1- الحرية شمس. 2- الحرية هي الحياة.
3- لولاها لكانت حياة الإنسان أشبه بحياة اللعب المتحركة.