صامت امضي همس الخواطر والقوافى
صامت امضي
بين الناس
في زحمه الحياة
لا يسمع لي شكوى
ولا ترى مني دمعه
فقط هي "كلماتي"
بين يديكم على
المساحات البيضاء
في عـز ليل..او نهار
حين تنطلق بي الاهات المكنونه في الصدر
يدفعها حزن دفين..
باأرادتي الكامله أسعى للتعبيرلكم
عن هذا الحزن بكل ما يحمل..!!
كأنني ادمنته..
واتجاهل من حولي
اعتدت انا
في كل امسياتي
ان استدعي "الذكرى"
واعيدالاحداث
فيزداد اتقاد الألم المبكي
والبكاء لدي هو الصرخة المكبوته.
يتعالى فقط بكلمات صامته..
بشكوى دون صوت
نعم...
اعلم ان الدموع
هي استغاثة القلب
لطلب الاحساس بها
اعرف ان وجع القلب
يحتاج الى مواساه..!
رغم هذا ..لا ارغب بمواساتي
فهنا
يتمسك بي الحزن
ليستفرد بي
بسطوته واستسلم له بلا اختيار
قد يظن البعض..
أني أرفض ان ينير الظلام
سطوع الأمل
لا أدري لماذا؟
لا أدري لماذا.؟
لا أشعر برغبه
في تصديق ان هناك سعاده حقيقية
تستحق ان اشعر بها في الحياه
لا تقنعني كثيراً فأصدها ..
فكم من مره غدرت بي!!
ولا زلت اعانق حزني
بوفاء
واحمل قلبي فوق طاقته
فلا ارحمه ولا ارحم
تلك النفس التي تكابده
"استعذب الذكريات
التي تخنقني مرارتها
فهي لن تعود أعلم.!
وانالا اريد تركها
ولا اريدها ان تتعدى ذاكرتي
تبقى حقيقة لاشك فيها..!!
وسيبقى الحزن ساكن عيني
وذو النصيب الاكبر من مشاعري
فلا اتركه ولا يتركني؟
لم لا احزم متاعي لأسافر..
من مدائن الاوجاع والأحزان .
وامضي على متن سفينة الزمن
بلا عنوان مرسل او مرسل اليه..
سفينه لا تعرف مرفأ تمضي اليه..
ولا يمكنهاان تعود بي
الى تلك المدائن"
نعم...
ربما علىّ الآن ان اودع
امسي بكل مافيه
وأمضي
دون رجعه له
لاستقبل غدي
"وان كانت الحياةقد تغيرت
فعلي ان اعيد صياغتها
وصياغة حياتي كلها
واعيد تركيب االحروف
فربما..
ربما..استطيع ان اكتب
الاحزان فرحا
واكتب الالم املا.!.