ياأنت
ياأحلى الأسماء ..
ياجدولاً من ضياء ..
ينساب في أعماق روحي كيفما شاء
يرويني حباً ونقاء
يجرّدني من كل زيفٍ ..
يحطّم أصنام الخداع
في دنيا الفناء
ليسمو رمزاً من طهرٍ ونقاء
قمراً وضّاء
حبيبتى..
أنا ياعمري .. عمري لك
أنا .. في الحب مجنونك
أنا كلي فدا عيونك
أنا لازلتُ أؤمن جيداً بأنكَ الإتجاهات الأربع التي تُحاصرني ..
والفصَلُ الخامِس الذي عَجز على أن يُنصفني أخيراً
كلما أخترتُ الفراق خوفاً من خضوعي أمام أطيافك ،
وأنك القوّة العظمى التي تنصهر لأجلها كلّ نُقاط ضعفي ..
وأنك التفاصيل التي لأجلها تتسّع ذاكرتي ، أحزاني .. وَ أفراحي معاً
في المقابل أنا أعجز أيضاً عن تفسير هذا الإخلال
الذي يحدثه "صوتُكَ" في قوانِين طبيعتي ؟